Table of Contents
ندوة جهوية تسلط الضوء على الفجوات بين الجنسين في السياسة المحلية
في إطار الحملة الدولية “16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي” وضمن أنشطة مشروع أمساواس، نظمت جمعية الانطلاقة AIDECA، بشراكة مع قطب الدراسات الدكتوراه بجامعة السلطان مولاي سليمان (USMS)، ندوة جهوية لعرض نتائج تشخيص تشاركي حول التحديات التي تواجه النساء المنتخبات أثناء ممارسة مهامهن.
النتائج الرئيسية تكشف عن عوائق مستمرة أمام المشاركة السياسية للمرأة
شملت الندوة عدة محاور رئيسية:
نتائج شاملة للتقييم التشاركي: كشفت نتائج الدراسة التشخيصية التي أجريت على مستوى الجهة عن تحديات منهجية في الدعم المؤسسي، وتخصيص الموارد، والمواقف الثقافية التي تؤثر على النساء القياديات
أدلة موثقة على التحديات المستمرة: مناقشة العقبات المحددة التي لا تزال تواجه النساء المنتخبات خلال أدائهن لمهامهن في مختلف المجالس المنتخبة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى مناصب صنع القرار الرئيسية والتأثير على تخصيص الميزانية
وجهات نظر مؤسسية متعددة الأطراف: شملت مداخلات من ممثلي وممثلات:
- قسم الجماعات الترابية بإقليم أزيلال
- كلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال
- اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال-خنيفرة
حوار جهوي غير مسبوق: شارك في هذه الجلسات أكثر من 140 مشارك ومشاركة، من بينهم منتخبات ومنتخبين، خبراء، ممثلي التعاونيات والجمعيات، وباحثين أكاديميين، مما شكل أكبر منتدى جهوي حول المشاركة السياسية للمرأة حتى الآن
خارطة طريق استراتيجية للمساواة بين الجنسين في السياسة
ستُوجّه نتائج هذا الحدث جهود جمعية الانطلاقة وشركائها نحو:
برنامج لتعزيز القدرات قائم على الأدلة: يستهدف 40 امرأة منتخبة من مختلف المجالس المنتخبة بالجهة مع تدريب مخصص يعالج الفجوات المحددة في مهارات الحكامة التي حددها البحث
الابتكار في السياسات من خلال الترافع: حث المسؤولين الجهويين على تبني إجراءات ملموسة تعزز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء في الحياة السياسية والعامة، ودعم تنفيذ التزامات المغرب في مجال المناصفة
حول مشروع أمساواس
يندرج مشروع أمساواس ضمن برنامج “أجيال المساواة”، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) والسفارة الفرنسية في المغرب، والذي يهدف إلى تعزيز المساواة بين النساء والرجال في شمال إفريقيا.
يتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل مؤسسة Expertise France بدعم من الفاعلين المحليين الملتزمين بقضايا المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. تقوم جمعيتنا أيضًا بتنفيذ مشروع أسطا الذي يركز على المرونة المناخية ومشروع أسوريف للإدماج الاجتماعي والاقتصادي، حيث يساهم كلاهما في نهجنا الشامل للتنمية المستدامة في الجهة.