الأثر 2024

علي، 30 عامًا، وأخوه يعيشان على حافة مخازن أوجكال الخلابة في بني ملال، المغرب. بفضل رؤيتهم المشتركة لتطوير مشروع للسياحة القروية، طمحوا إلى إنشاء مساحة ترحيبية حيث يمكن للزوار تجربة التراث الثقافي الفريد للجهة.

لدعم حلمهم، قدمت جمعية AIDECA، من خلال مشروع ASSURIF، المعدات الأساسية لاستضافة الجولات وتقديم خدمات الضيافة المريحة. بالإضافة إلى ذلك، استفاد علي وأخيه من دعم مخصص للأعمال، بما في ذلك التدريب والتوجيه، المصمم لتزويدهم بالمهارات اللازمة لبناء مشروعهم والحفاظ عليه.

بفضل هذا الجهد التعاوني، أصبح عمل علي وأخيه الآن نموذجًا للسياحة الصديقة للبيئة والتي يقودها المجتمع في الجهة.

بفضل مشروع ISED، نجحت جمعية المستقبل للأشخاص ذوي الإعاقة بخريبكة في تحويل مبادئ الترافع المجتمعي إلى واقع ملموس يدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. أكد السيد فريد لوستيك، رئيس الجمعية، أن الدستور والقوانين تمنح كل فرد الحق في الترافع والمشاركة في الحياة المجتمعية، مما دفع الجمعية إلى إطلاق مشاريع ترافعية.

بالتنسيق الوثيق مع الفاعليين المحليين، نجحت الجمعية في دمج قضية الولوجيات في عملية تصميم الفضاءات العمومية. ونتيجة لذلك، تم تعميم معايير الولوجيات وضمان نهج دامج في المشاريع التي تنظمها الجماعة .

كان لزلزال 2023 في المغرب تأثير هائل على حياة عائشة كشابة في دوار صغير بجماعة آيت تمليل في إقليم أزيلال. ومع ذلك، أصبح أيضًا فرصة لها لتعزيز فهمها للصحة وحقوقها.

"من خلال برامج الدعم التي تقدمها AIDECA، تعلمت عن الصحة الإنجابية وكيفية استخدام مستلزمات النظافة بشكل صحيح،" توضح عائشة. "هذه المعرفة لم تساعدني شخصيًا فحسب، بل سمحت لي أن أصبح مصدرًا للشابات الأخريات في مجتمعي اللواتي يواجهن تحديات مماثلة بعد الزلزال."

تظهر قصة عائشة كيف يمكن، حتى وسط الكوارث، أن تخلق التدخلات المستهدفة مسارات للتمكين وصمود المجتمع.

سعاد، الكاتبة العامة البالغة من العمر 32 عامًا لتعاونية حجر بني ملال، شارت في مسار دعم شبكة أسوريف، حيث ساهمت في المبادرى الترافعية من أجل تسهيل وصول المقاولات الصغرى إلى الصفقات العمومية، والتمويل، وفرص التدريب في جهة بني ملال-خنيفرة. فتح عملها أبوابًا للعديد من أصحاب المقاولات الصغرى الآخرين، خاصة النساء، اللواتي واجهن سابقًا حواجز أمام هذه الموارد

"من خلال العمل معًا كشبكة، تمكنّا من تحقيق تغييرات كانت مستحيلة بشكل فردي،" تقول سعاد. "الآن يمكن للمزيد من المقاولات الصغرى المشاركة في النمو الاقتصادي للجهة."