الترافع المدعوم بالذكاء الاصطناعي من طرف منظمات المجتمع المدني لدعم المقاولات الصغرى في المغرب
تمكين المجتمعات من خلال التنمية المستدامة والسياسات الشاملة
في هذه الصفحة
نظرة عامة على المشروع
يمثل مشروع "الترافع المدعوم بالذكاء الاصطناعي من طرف منظمات المجتمع المدني لدعم المقاولات الصغرى في المغرب" نهجًا مبتكرًا لتمكين منظمات المجتمع المدني وأصحاب المقاولات الصغرى من خلال التطبيق الاستراتيجي لأدوات الذكاء الاصطناعي. تم إطلاق هذه المبادرة في عام 2024 في جهة بني ملال-خنيفرة، وأسست شبكة "أسوريف"، والتي تعني "خطوة" باللغة الأمازيغية، وجمعت 25 قائدًا من منظمات المجتمع المدني وأصحاب المقاولات الصغرى الملتزمين بإنشاء نظام بيئي أكثر دعمًا لريادة الأعمال.

المذكرة الترافعية للشبكة التي تسلط الضوء على توصيات السياسة لدعم المقاولات الصغرى
في قلب هذا المشروع يكمن الاعتراف بأن الترافع الفعال يتطلب كلاً من الخبرة البشرية والابتكار التكنولوجي. من خلال سلسلة من الدورات التدريبية المخصصة، اكتسب أعضاء الشبكة معرفة عملية حول الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة (LLMs) ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP). تم استكمال هذا الأساس التقني ببناء القدرات في مناهج الترافع القائمة على الحقوق، مما يضمن أن التكنولوجيا تخدم الهدف الأساسي المتمثل في تعزيز العدالة الاقتصادية والفرص.
كانت المنهجية التعاونية للمشروع أساسية في نجاحه. جمعت خمس جلسات عمل أصحاب المصلحة المتنوعين لتصميم وتنفيذ استراتيجية ترافع تركز على ثلاثة مجالات رئيسية: تحسين وصول المقاولات الصغرى إلى فرص التكوين، وتوسيع وصولها إلى الموارد المالية، وتسهيل مشاركتها في عمليات الصفقات العمومية. استخدمت هذه الجلسات أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل أطر السياسات، وتحديد الحواجز النظامية، وتطوير توصيات مستهدفة.
تشمل المخرجات الملموسة من هذه الجهود التعاونية خمس عرائض وأربعة وثائق استشارية مقدمة إلى السلطات الحكومية المحلية. تتناول كل مساهمة تحديات سياسية محددة وتقترح حلولًا قائمة على الأدلة مستمدة من المعرفة المحلية والبحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، طور فريق المشروع مذكرة شاملة لوزارة المالية، توضح توصيات السياسة لخلق بيئة أكثر تمكينًا للمقاولات الصغرى.
أثبت المشروع الإمكانات التحويلية للجمع بين نهج الترافع التي تركز على الإنسان وقدرات الذكاء الاصطناعي. ومع تطور شبكة "أسوريف"، فإنها تمثل نموذجًا واعدًا لكيفية تسخير المجتمع المدني للابتكار التكنولوجي لتعزيز الإدماج الاقتصادي والفرص في المغرب وخارجه.
مشاركة هذا المشروع
تأثير المشروع
تأسيس شبكة "أسوريف" التي تجمع 25 قائدًا من منظمات المجتمع المدني وأصحاب المقاولات الصغرى، مما يخلق منصة تعاونية لتبادل المعرفة ومبادرات الترافع المشتركة.
تنظيم 3 دورات تدريبية شاملة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغة الكبيرة ومعالجة اللغة الطبيعية، مما يعزز الثقافة الرقمية وقدرات الترافع لدى المشاركين.
تنظيم 5 جلسات عمل مكنت المشاركين من تصميم وإطلاق استراتيجية ترافع منسقة تركز على تحسين وصول المقاولات الصغرى إلى التكوين والتمويل وفرص الصفقات العمومية.
تطوير وتقديم 5 عرائض و2 من الآراء الاستشارية للجماعات الترابية، مع تسليط الضوء على التحديات المحددة واقتراح حلول قائمة على الأدلة.
صياغة وتقديم مذكرة شاملة إلى وزارة المالية تحدد التوصيات السياسية لخلق نظام بيئي أكثر دعمًا للمقاولات الصغرى.
تحسين فهم المشاركين لأدوات الذكاء الاصطناعي بنسبة 75% وفقًا لتقييمات ما بعد التدريب، مما يمكنهم من دمج هذه التقنيات في عملهم الترافعي.
تصميم حقيبة المجتمع المدني خاصة بالترافع المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكن تكييفها واستخدامها من قبل منظمات المجتمع المدني ب.
قصص النجاح

شهادة عثمان
من عثمان، رئيس كشفية أولاد مبارك: "مكنتني هذه التجربة من اكتساب فهم أعمق للذكاء الاصطناعي التوليدي وكيفية استخدامه ليس فقط في عملي اليومي ولكن أيضًا في كيفية تعزيز مقترحات مشاريعي ومبادراتي وجهود الترافع."
معرض الصور
استكشف رحلتنا المرئية خلال هذا المشروع



هل ترغب في أن تكون جزءًا من هذا المشروع أو شريكًا معنا؟
اتصل بنااكتشف المزيد من المشاريع
ASTA (ⴰⵙⵎⵓⵙⵙⵓ - ⵜⴰⴷⵔⴰⵡⵜ) - نحو سياسات عمومية ترابية دامجة للتكيف مع التغيرات المناخية
ASTA (ⴰⵙⵎⵓⵙⵙⵓ - ⵜⴰⴷⵔⴰⵡⵜ) - نحو سياسات عمومية ترابية دامجة للتكيف مع التغيرات المناخية
مبادرة الدعم بعد الزلزال بإقليم أزيلال
مبادرة الدعم بعد الزلزال للمناطق المتضررة من زلزال 8 سبتمبر 2023 في المغرب