في جمعية الإنطلاقة، تركز برامجنا للهجرة على تعزيز حقوق ورفاهية المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة في المغرب. باعتباره بلد منشأ وعبور ووجهة للمهاجرين، يواجه المغرب تحديات هجرة معقدة تتطلب مناهج شاملة قائمة على الحقوق.
في السنوات الأخيرة، تبنى المغرب سياسة هجرة أكثر تقدمية، مع تسوية وضع آلاف المهاجرين واللاجئين. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة في ضمان حصول المهاجرين على الخدمات الأساسية والحماية القانونية ومسارات الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
تهدف مبادراتنا إلى تعزيز قدرات السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني للاستجابة لتحديات الهجرة، وتقديم خدمات الدعم المباشر للمهاجرين واللاجئين، ومكافحة التمييز وكراهية الأجانب، وتعزيز الحوار بين الثقافات والتماسك الاجتماعي بين المهاجرين والمجتمعات المضيفة.
المشاريع الرئيسية
مبادرات تُحدث فرقاً في منطقة بني ملال-خنيفرة
أحدث المقالات
قصص وتحديثات من عملنا في هذا المجال
تعزيز سياسات الهجرة القائمة على الحقوق
يستند نهجنا في قضايا الهجرة إلى مبادئ حقوق الإنسان والاعتراف بالمساهمات الإيجابية التي يقدمها المهاجرون لكل من المجتمعات المضيفة ومجتمعات المنشأ.
من خلال مشروع حقوق وإدماج المهاجرين، نعمل مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في منطقة بني ملال-خنيفرة لتعزيز آليات الإحالة للمهاجرين المحتاجين، وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم، وخلق مساحات للتبادل بين الثقافات التي تعزز التفاهم المتبادل والتماسك الاجتماعي.
كما ندرك الروابط المهمة بين الهجرة ومجالات برامجنا الأخرى، وخاصة القدرة على التكيف مع تغير المناخ والشمول الاجتماعي والاقتصادي. من خلال معالجة عوامل مثل الضعف المناخي وفرص العمل المحدودة التي يمكن أن تدفع إلى الهجرة، نهدف إلى ضمان أن تصبح الهجرة اختيارًا وليست ضرورة.
