التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة

على الرغم من أن الزراعة هي العمود الفقري لجهة بني ملال خنيفرة في المغرب، إلا أن هناك فرصا هائلة لتطوير السياحة، المحلية والدولية على حد سواء، واستخراج الفوسفات على نطاق واسع. وهذه الصناعات تتوفر على يد عاملة مؤهلة ومحفزة. هذه العوامل تزود الجهة بأساس متين لتحقيق نمو سريع وشامل. مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة في المغرب بجهة بني ملال-خنيفرة (ISED-BMK) سيساعد الجهة في تحقيق أولوياتها التنموية الوطنية والمحلية لتحقيق نمو اقتصادي سريع وعادل، مبني على تعزيز الإدماج والمشاركة النشطة للنساء والشباب والأشخاص في وضعية اعاقة والأشخاص الذين يعيشون في المناطق القروية. وتشمل النتائج المتوقعة خلق فرص عمل مستدامة من خلال قطاع خاص أكثر إنتاجية وديناميكية يعمل مع قطاع عام أكثر شفافية وفعالية ومواطنين أكثر مشاركة. ولتحقيق ذلك، يجب على الفاعلين المحليين معالجة العوامل الاجتماعية والثقافية والاقتصادية بشكل كلي. ISED-BMK نظرية التغيير تفترض أنه إذا كانت التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة تسهل بشكل فعال عمليات صنع القرار الأكثر بطريقة تشاركية، وتعزز الروابط بين الفاعلين المحليين واشراك الفئات المهمشة، فسوف تتطور الحلول التي يقودها المواطنون لتحديات التنمية المحلية وستحدث تنمية اقتصادية أكثر شمولاً. تقود هذه النظرية النهج التعاوني للمشروع لمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة بحيث تحقق الجهة بحلول عام 2025 نموًا أسرع وأكثر شمولاً واستداما يستفيد منه المواطنون والمواطنات في وضعية هشة. وستبدأ هذه المجموعات في سد الفجوة مع عامة السكان من حيث الدخل والمهارات والوصول إلى المعلومات وفرص العمل ومستويات المشاركة في صنع القرار ووشاركة الموارد المتاحة لهم.